الاثنين، 8 فبراير 2021

المرأة ليست لعبة الرجل: مراجعة

الكتاب: المرأة ليست لعبة الرجل
الكاتب: سلامة موسى
اللغة: العربية
الصيغة: كتاب إلكتروني
التقييم: 2.5/5

في العادة، لا أقرأ كتبًا ذات عناوين رنانة كهذه، خاصة فيما يتعلق بالقضية النسوية؛ فأنا أحرص على اختيار الكتب التي تنصف القضية. لكنني كنت أشعر بالملل على متن الباص العمومي، فوجدتني أتصفح تطبيق "رفوف"، الذي أرشحه بشدة بالمناسبة، فإذا بي أنهي نصف الكتاب في أول جلسة.

لم أقرأ من قبل لسلامة موسى، وإن كنت سمعت من قبل عن أفكاره التقدمية، ولذلك فقد كانت تجربة مثيرة للاهتمام. هذا الكتاب هو مجموعة من المقالات نشرت في أوائل القرن العشرين، وهي الفترة التي بدأت فيها حركة النسوية في مصر.

وعليّ هنا أن أوضح شيئًا هامًا: أنا أؤمن بالفعل بالقضية النسوية، وأعتقد أن مجتمعاتنا العربية جميعًا في حاجة إلى ثورة تنوير حقيقية فيما يتعلق بقضية المرأة (يكفي دليلًا على هذا أن بعض الناس يرون كلمة "فيمينست" الآن مسبة!). ولكن، لدي مشاكل مع الحجج التي يطرحها سلامة في هذا الكتاب، وإن كنت أتفق مع أغلب أفكاره.

في المقالات، يدافع سلامة عن فكرة المساواة بين الرجل والمرأة، لكن ليس انطلاقًا من مبدأ المساواة ذاته وإنما بسبب اقتصادي ومادي بحت! فهو يكرر في أكثر من موضع أنه من العبث أن يضيع نصف حجم القوى العاملة في البلد لأن المرأة لا تعمل. وهي وجهة نظر تحترم، بالطبع، لكنها في رأيي ليست خلاصة المشكلة؛ فقضية المرأة لا تختزل أبدًا في حق العمل، ونحن لا نريد الدفاع عن حق المرأة في العمل انطلاقًا فقط من الفائدة التي تعود على المجتمع من عملها!

وبالحديث عن حق العمل فإننا أيضًا يجب أن ندافع عن حق اختيار طبيعة هذا العمل؛ فسلامة يرى أن المرأة لا حاجة لها لأن تتفرغ لرعاية المنزل، لأن في عصره أصبحت أعمال المنزل بسيطة وهينة بفضل التكنولوجيا! ومن هنا يمكنني الحكم بضمير مستريح بأن سلامة موسى لم يقم قط بأعمال منزلية؛ لم يقم بالطبيخ والغسيل وتنظيف المنزل والعناية بالأطفال وأبي الأطفال! فحتى بعد قرن كامل من كتابة كلماته، ومع كل التقدم التكنولوجي في منازلنا، لا يمكن أن يجزم أحدنا بأن العناية بالمنزل وبالأطفال أمر هين. 

من المهم أن ندعم حق المرأة في العمل والمساواة في الأجور، ومن المهم أيضًا أن ندعم المرأة حين تقرر وتختار طوعًا أن تتفرغ للعناية بالمنزل والأطفال. عكس ما يعتقده الجميع، كون المرأة ربة منزل هو أيضًا صورة من صور العمل.

والأمر الآخر الذي أزعجني في هذا الكتاب هو اللهجة المنبهرة بالحضارة الغربية أشد الانبهار! حتى في أتفه مواضع المقارنة. فهو مثلًا يقارن الرقص الشرقي بالغربي؛ ويحكم على الشرقي بأنه رقص منحط وهو محض حركات لاستعراض الجسد، بينما الغربي هو رقص راق لا يثير الشهوات. الباليه والفالس فن راق، بينما الرقص الشرقي منحط. وهي بالطبع مقارنة ساذجة! فرغم أنني أقر بأن الرقص الشرقي قد اعتراه استعراض الأجساد حديثًا، فإن ذلك ليس خطأ الرقص بذاته كفن، وإنما خطأ من استخدموه كاستعراض جنسي في الأفلام والأغاني. ولست بحاجة لأن أقول أن بعض الرقص الغربي المستحدث لا يخلو من انحطاط.

لكن بشكل عام، وإنصافًا للكتاب، فإنه كانت هناك كثير من الأمور الإيجابية والآراء التقدمية التي احترمتها كثيرًا. أعتقد أن سلامة موسى لو كان بيننا الآن لأطلقوا عليه لقب "فيمينست" (وكأنها مذمة!)، ثم لهاجموه هجومًا شنيعًا. 

أعجبني في الكتاب أيضًا مناهضة سلامة موسى للفصل بين البنين والبنات في التعليم الأساسي والجامعي، وطالما استغربت أنا كذلك هذا الفصل، فكيف للشاب أو الفتاة أن ينظر للجنس الآخر على أنه شخص عادي مثله تمامًا، بينما يتعلم منذ نعومة أظافره أن اجتماع الذكور والإناث في مكان واحد ممنوع! 

اقتباسات

"والرجل لا يتخصص للزواج، وكذلك المرأة يجب ألا تتخصص للزواج. ذلك لأن حياتنا، نحن الرجال والنساء، أغلى من هذا وأرحب من أن يحتويها هذا التخصص."

"إن الرجال يتهمونك بأنك غير ذكية، غير شجاعة، غير سخية، غير بصيرة، لم تتفوقي في الاختراع أو الاكتشاف، ولم تبرزي في العلوم أو الفنون. وكل هذه التهم صحيحة. ولكنها صحيحة لأنك تمضين حياتك محبوسة بين أربعة جدران في البيت. ولو قدر لنا نحن الرجال أن نحبس كذلك لكنا في هذه الحال التي تتهمين أنت بها".

"الرجل الفارغ الثري، أي المعطل الثري، هو أسوأ الطرز الاجتماعية للإنسان. وقد كان الإقطاعيون على هذا الحال في بلادنا. وكان فسادهم يتجاوزهم إلى فساد من يحيطون بهم. وكانوا يفسدون لأنهم معطلون فقدوا الكرامة الذاتية بسبب التعطل. ولو أنك فاجأت واحدًا منهم وهو قاعد في استرخاء الكسل، لوجدت أفكاره وخواطره التي تشغله إما إجرامية أو مؤذية."

"الطلاق وتعدد الزوجات هما كارثة المجتمع المصري. إذ ليس لنا عائلة لوجودهما. والعائلة هي الأساس الذي تبنى عليه المجتمعات."

"ويجب ألا يفصل الجنسان مدة التعليم. وليست المدرسة، وليست الجامعة، مكانًا للتعليم فقط، وإنما هما مكان للتربية أيضًا. والتلميذ والطالب يتعلمان من المدرس أو الأستاذ، لكنهما لا يتربيان بالدرس أو المحاضرة. وإنما يحصلان على التربية من الزمالة بين الجنسين. ذلك أن الزمالة هي الاجتماع والحديث والعمل المشترك والمناقشة المثيرة. وكل هذا تربية للأخلاق وتكبير للشخصية."


الجمعة، 5 فبراير 2021

وفي عمق الشتاء البارد.. صيف لا يقهر

 مضى زمن طويل منذ آخر مرة استشعرت فيها دفء البشر تجاه من لا يعرفونهم. ربما وقت طويل أكثر من اللازم.

لا شيء يقرب البشر بعضهم ببعض كالسفر. (وربما لذلك السبب اخترت لنفسي، دون وعي مني، حياةً على ظهر حقيبة سفر؟ أكان ذلك لأنني أريد أن أقترب من البشر؟ هأنذا أحلل نفسيتي مرة أخرى..).



 في رحلتي السابقة من شمال فرنسا إلى جنوبها، تعثرت ببعض الأشخاص في غاية اللطف، جعلوا رحلة الـ12 ساعة تمضي بسرعة كبيرة. 

ابتداءًا من الرجل ضخم الهيئة الذي ساعدني في حمل حقيبتي الثقيلة عبر سلالم سكك القطار.

ثم السيدة اللطيفة التي صاحبتني في انتظار الباص. إنها تعيش بالقرب من ديزني لاند باريس، يا لحسن حظها!

ثم الشاب الذي ساعدني في حمل حقيبتي عبر إحدى حدائق باريس ليلًا بعدما رفضت مساعدته كثيرًا، فقال إنه يتفهم كون باريس مكانًا مخيفًا في المساء لفتاة بمفردها. وكان معه حق، فكنت خائفة منه بالفعل!

ثم السيدة التي كانت تحيك "الكروشيه" في مقعد خلفي في الباص، استضاء وجهها واحمر خجلًا لما قلت لها إن ما تصنعه جميل حقًا. 

قد تكون الصفة المنتشرة عن الفرنسيين هي أنهم متكبرون ولا يقدمون المساعدة، لكنني على استعداد للجدال ضد هذه الفكرة.

هناك ألفة غريبة تجمع أشخاصًا لا يشتركون في شيء غير جلوسهم معًا في باص متجه إلى مدينة واحدة. مدينة جنوبية يتحدث أهلها بلكنة مضحكة في نظر باقي أهل فرنسا، ويجلسون كل يوم على ضفاف النهر وقت الغروب. مدينة تحبها الشمس كثيرًا، حتى في الشتاء. مدينة تشعرني أن مقولة ألبير كامو الشهيرة: "وفي عمق الشتاء البارد، اكتشفت أن في داخلي صيف لا يقهر"، قد كُتبت من أجلها.

في السفر، ننسى من نحن في الحقيقة. ننسى من أين أتينا ومم نخاف؛ ننسى أننا نخاف المشي في الحدائق ليلًا وأننا نستحي من طلب المساعدة ومن اختلاق حديث عابر مع الغرباء. وننسى أننا وحدنا. 

"يقول مسافر في الباص: كل شيء يعجبني، حتى مسافة الثمانمائة كيلومتر!"، عذرا درويش..


الخميس، 4 فبراير 2021

مراجعة واقتباسات: أشخاص قلقون



الكتاب: Anxious People
الكاتب: فريدريك باكمان
لغة القراءة: الإنجليزية، مترجم عن السويدية
صيغة القراءة: كيندل
التقييم: 5/5

مضى عامين تقريبًا منذ قرأت لفريدريك باكمان لأول مرة، عمله الأشهر "رجل يدعى أوف"، ومنذ ذلك الوقت ظللت أترقب أعماله الجديدة. فريدريك باكمان هو كاتب سويدي، كتاباته لها طابع مميز لا أجده في كثير من كتب اليوم. باكمان يحدثك عن العائلة، وعن الحب، وعن معنى أن تكون إنسانًا، كل ذلك دون نبرة وعظ أو حكم، ودون ابتذال أيضًا. 

ماذا يحدث عندما يجتمع مجموعة من الحمقى (كما يصفهم الكاتب) معًا في شقة ليتخذهم لص أحمق كرهائن؟ وماذا سيحدث لرجلي الشرطة الأحمقين عند محاولتهما حل اللغز وإنقاذ الرهائن؟ هذه هي رواية عن الحمقى، لكن لا تقلق كثيرًا عزيزي القارئ! فكلنا حمقى، بطريقة أو بأخرى. وهذه هي عبقرية باكمان: أنه يرى التشابهات بين البشر أكثر مما نرى نحن الاختلافات.

باكمان يجمع أشخاصًا من فئات عمرية وطبقات اجتماعية مختلفة ليخبرك أن في نهاية المطاف، ما يوحدنا جميعنا هو أننا "أشخاص قلقون". كلنا نخشى أن نفشل في الحياة، أيًا كان ما يعني لنا هذا الفشل: الفشل في الحب، في الزواج، في تربية الأبناء. الفشل في الوظيفة، أو في شراء شقة جديدة. الفشل في أن تكون مهمًا في نظر أحدهم، أو في أن تتمكن من إنقاذ حياة.

الأشخاص في روايات باكمان هم أشخاص عاديون، لديهم ذلك المزيج الطبيعي بين الخير والشر، ولعل تلك أهم ميزات كتاباته.

ربما يذكرنا هذا بأن الأشياء ليست دائمًا كما تبدو: كل فرد تقابله هو "شخص قلق" أيضًا، يحمل ما يحمله من المخاوف التي لا يظهرها لك على الفور.

هذا الكتاب أضحكني كثيرًا، وأبكاني بالطبع. أخذت منه عدة اقتباسات أرسلتها لأصدقائي، مع تأكيد مني على أهمية قراءة هذا الكتاب إن اتسع لهم الوقت.

أترككم في النهاية مع بعض اقتباساتي المفضلة، ترجمتها بنفسي؛ فالتمسوا لي العذر إن ارتكبت أخطاءًا لغوية.

اقتباسات

 "لأنك على الأرجح كنت مكتئبًا ذات يوم أيضًا، وربما مررت بأيام حينها كنت تشعر بألم في أماكن لا يمكن رؤيتها بالآشعة المقطعية، وربما لم تجد الكلمات المناسبة لتشرح ذلك الألم للأشخاص الذين يحبونك".

"الكبار نادرًا ما يعرفون ماذا يقولون للشباب ليعبروا لهم أنهم يكترثون لأمرهم. من الصعب أن تجد الكلمات المناسبة عندما يكون ما تريد قوله فعلًا هو: يمكنني أن أرى أنك تتألم".

"إن اختيار الكلمات يصبح صعبًا عندما تكون كبيرًا في السن وتريد أن تقول لمن هو أصغر منك سنًا: أنا أرى أنك تتألم، وذلك يؤلمني".

"أتعلم ما هو أسوأ ما في الأبوة؟ إنه عندما يُحكم عليك دائمًا من خلال أسوأ لحظاتك. يمكنك أن تفعل مليون شيئًا بطريقة صائبة، ولكن إن ارتكبت خطءً واحدًا فإنك تقضي بقية عمرك بوصمة عار: ذلك الأب الذي كان يلعب بهاتفه في الحديقة بينما يرتضم رأس ابنه بالأرجوحة".

"لأن مهمة الأبوين هي توفير سند للأبناء. كتف يجلسون عليه وهم صغار ليروا العالم، ثم ليقفوا عليه عندما يكبرون ليصلوا إلى السحب، وأحيانًا ليستندوا عليه عندما يتعثرون أو يصيبهم الشك. إن الأبناء يثقون بنا، وهذه مسئولية ساحقة، لأنهم لم يدركوا بعد أننا لا نعرف ماذا نفعل في الحقيقة."

"إن أسوأ شيء في كوننا كبارًا هو أننا نجبر على إدراك حقيقة أن لا أحد على الإطلاق يكترث لأمرنا، ويجب أن نتعامل مع كل شيء بأنفسنا الآن، وأن نكتشف كيفية عمل العالم. علينا أن نعمل وندفع الفواتير، وأن نستخدم غسول الأسنان، وأن نصل إلى الاجتماعات في الوقت المناسب، وأن نقف في الطابور ونملأ الاستمارات، وأن ننظم أسلاك الكهرباء وننسق الآثاث، وأن نقوم بشحن هواتفنا المحمولة وأن نطفئ ماكينة صنع القهوة وألا ننسى أن نسجل للأطفال في دروس السباحة".

"نحن نعطي من نحب ألقابًا مصغرة، لأن الحب يتطلب كلمة نمتلكها نحن وحدنا".

"على الأرجح هناك شخص ما في حياتك أنت على استعداد أن تقوم بشيء أحمق من أجله".

"ولكن ربما وقعت في الحب ذات يوم؟ تقريبًا كلنا قد وقعنا في الحب يومًا، على أي حال. والحب يجعلك تقوم بكثير من الأشياء السخيفة، كالزواج مثلًا. أو كإنجاب الأطفال، ولعب لعبة العائلة السعيدة، والزواج السعيد. أو هكذا تعتقد على أي حال. ربما ليس "سعيدًا" بالضبط، لكن بالأحرى "معقول". زواج معقول. لأن كيف يمكن أن يكون الشخص سعيدًا في كل وقت؟ كيف يملك أي شخص الوقت لهذا؟ أغلب الوقت، نحاول فقط أن يمر يومنا بسلام."

"الحقيقة هي أنه إذا كان الناس سعداء حقًا كما يبدون على الإنترنت، فلن يقضوا وقتًا طويلًا هكذا على الإنترنت، لأن لا يوجد شخص يستمتع بيوم جيد حقًا يقضي نصفه في التقاط الصور لنفسه." 

"بعض الناس يتقبلون حقيقة أنهم لن يتخلصوا قط من التوتر، فيتعلمون فقط أن يحملونه. حاولت هي أن تكون واحدة منهم. قالت لنفسها أن لهذا السبب عليها أن تكون لطيفة مع الأشخاص الآخرين، حتى الحمقى منهم، لأنك لا تعرف قط مقدار العبء الذي يحمله الآخر. في أعماقهم، يريد الناس جميعًا أن يكونوا جيدين، وطيبين. المشكلة، بالطبع، أنه ليس من الممكن دائمًا أن تكون لطيفًا مع الحمقى، لأنهم حمقى".

"فقط لأنك لا تحب الحياة كثيرًا، لا يعني أنك تريد الخيار البديل".

"- هل حدث من قبل أن أخذت بيد طفل في الثالثة بينما توصله من الحضانة إلى المنزل؟ 
- لا.
- لا يكون المرء مهما في أي لحظة كتلك."

"يمكنك أن تغرس الدين في عقول الناس لكنك لا تستطيع أن تعلمهم الإيمان".

"لا يمكننا تغيير العالم، وفي أغلب الوقت لا يمكننا حتى تغيير الناس. لا أكثر من مقدار قليل كل مرة. لذلك فإننا نفعل ما بوسعنا لنساعدهم كلما حانت الفرصة يا عزيزي. ننقذ من نستطيع إنقاذهم. نفعل ما بوسعنا. ثم نحاول أن نجد طريقة لنقنع أنفسنا أن هذا سيكون كافيًا. لنتمكن من العيش مع فشلنا دون أن نغرق".

"بالنسبة لأولئك الذين لا يفعلون شيئًا بأنفسهم، لا شيء أسهل من انتقاد شخص يبذل مجهودًا بالفعل."

"السفن التي تبقى في المرسى تظل آمنة، يا عزيزي، لكن ليس لهذا الغرض تبنى السفن".

"يتزوج المرء في النهاية من الشخص الذي لا يفهمه. ثم يقضي ما بقى من عمره محاولًا فهمه".

"هذه هي قوة الأدب. يمكنه أن يلعب دور خطابات غرامية بين اثنين لا يستطيعان التعبير عن مشاعرهما إلا عن طريق الإشارة إلى مشاعر أشخاص آخرين".

"لا يمكنك العيش طويلًا مع أشخاص حسني المظهر، يا ابنتي. أما الأشخاص المضحكين، يدومون عمرًا بأكمله".

"كل الأشخاص المثيرين للاهتمام ارتكبوا فعلًا غبيًا للغاية على الأقل مرة واحدة!"

"كلنا نيام إلى أن نقع في الحب".

"الحب هو أن أريدك موجودًا".

"هناك شيٌ شديد الشاعرية في عدد كل الشقق غير المعروضة للبيع".

"يقول الناس أن شخصية المرء هي حصيلة تجاربه. لكن هذا ليس حقيقيًا، على الأقل ليس بالكامل، لأن إن كان الماضي هو كل ما يعبر عنّا، فلن نتمكن أبدًا من احتمال أنفسنا. يجب أن تكون لنا القدرة على إقناع أنفسنا أننا لسنا مجرد الأخطاء التي ارتكبناها البارحة. إننا أيضًا كل اختياراتنا المستقبلية."